خسائر فادحة للحوثيين وسقوط أكثر من 3 ألف قتيل نصفهم من القيادات العليا

خسرت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، الآلاف من عناصرها وقياداتها بين قتلى وجرحى خلال النصف الأول من العام الجاري، في عديد من جبهات القتال.

وتمكنت مصادر مطلعة، من جمع حصيلة قتلى المليشيات الحوثية منذ بداية العام الجاري وحتى 30 يونيو الماضي، من خلال رصد مواكب التشييع وعمليات الدفن في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات.

وطبقاً للمصار، بلغ عدد قتلى المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها، (3118) قتيلاً، من بينهم (1660) قيادياً، و10 مشايخ قبليين، و7 أطباء و10 إعلاميين ومصورين لدى قنوات المسيرة والإعلام الحربي التابع للمليشيات.

وأكدت المصادر، أن العدد احتوى على عدد من القتلى من الأطفال والمهمشين وأبناء القبائل ممن جندتهم المليشيات في صفوفها وزجت بهم في حروبها العبثية، حيث قُدرت نسبة الأطفال القتلى بنحو (22٪)، فيما قُدرت نسبة المهمشين القتلى بنحو (17٪)، أما أبناء القبائل فتُقدر نسبتهم بنحو (52٪)، و(9٪) كانت نسبة فئات أخرى من أبناء عواصم المحافظات والهاشميين.

وأوضحت في تقارير الرصد السابقة عن حصيلة كل شهر في تقارير مزودة بأسماء القتلى ومناطقهم والرتب العسكرية لقياداتها، والتي يجملها في هذا التقرير ويوضح العدد الإجمالي لكل محافظة خلال الستة الأشهر الماضية من العام الجاري 2021م.

وبحسب المصادر، فإن العاصمة صنعاء وأمانة العاصمة احتلتا المرتبة الأولى بعدد وفير من القتلى، ونالتا نصيبهما بـ(1386) قتيلاً بينهم (1002) قيادي برتب عسكرية مختلفة، و(6) مشايخ قبليين، و(4) أطباء، و(4) إعلاميين.

وقالت إنه وفي إطار عمليات الرصد، فقد احتلت محافظة ذمار المرتبة الثانية، ونالت نصيبها بـ (338) قتيلاً بينهم (124) قيادياً، أحدهم شيخ قبلي وآخر طبيب، بالإضافة إلى أن أحدهم يعد مهندساً في زراعة الألغام والعبوات الناسفة.

وأضافت، أن محافظة حجة احتلت المرتبة الثالثة من حيث أعداد القتلى، ونالت نصيبها بـ(319) قتيلاً، من بينهم (97) قيادياً و(4) إعلاميين ومصورين لدى قنوات المليشيات الحوثية، يليها في المرتبة الرابعة محافظة صعدة، والتي نالت نصيبها بـ(198) قتيلاً بينهم (103) قيادات، كما أن من بينهم قتيلا إعلاميا لدى قناة المسيرة الحوثية.

وتابعت المصادر انها رصدت (197) قتيلاً في محافظة إب، من بينهم (63) قيادياً وآخر دكتور، لتحتل المرتبة الخامسة، يليها في المرتبة السادسة محافظة عمران والتي نالت نصيبها بـ(162) قتيلاً بينهم (95) قيادياً وآخر إعلامي.

ووفق المصادر، المرتبة السابعة احتلتها محافظة تعز، إذ نالت نصيبها بـ(96) قتيلاً من بينهم (16) قيادياً، ثم محافظة الحديدة في المرتبة الثامنة وكان نصيبها (87) قتيلاً من بينهم (39) قيادياً وشيخاً قبلياً وآخر طبيب.

وبينت أن المرتبة التاسعة احتلتها محافظة المحويت، ونالت نصيبها بـ(45) قتيلاً من بينهم (13) قيادياً، فيما احتلت محافظة البيضاء المرتبة العاشرة بنصيب نالته بـ(31) قتيلاً من بينهم (11) قيادياً، ومحافظة ريمة نالت نصيبها بـ(25) قتيلاً من بينهم (11) قيادياً لتحتل المرتبة الحادية عشرة.

ورصدت المصادر نصيب محافظة الجوف والتي نالت (17) قتيلاً من بينهم (13) قيادياً، ليكون ترتيبها الثانية عشرة، ومحافظة الضالع في المرتبة الثالثة عشرة وكان نصيبها (9) قتلى من بينهم (5) قيادات، ومحافظة لحج نالت نصيبها بقتيل واحد فقط لتحتل المرتبة الرابعة عشرة.

وتواصل المصادر عمليات الرصد الميداني لقتلى مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، من خلال متابعة مواكب التشييع التي لا تنقطع يومياً عن المحافظات، بالإضافة إلى ما تنشره وتقر به وسائل إعلام المليشيات.

قد يهمك أيضا

مخطط حوثي جديد لتسريح 160 ألف موظف حكومي

مليشيا الحوثي تفرج عن أموال وزير الخارجية الأسبق أبو بكر القربي