قالت وزارة البيئة لكوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء ، إنها رفضت مرة أخرى خطة فلوكسواجن لسحب سياراتها التي زورت نتائج الانبعاثات، بقولها إن الوحدة المحلية للشركة الألمانية لم تعترف باستخدام جهاز للتلاعب في الانبعاثات.

ولم تعتمد وزارة البيئة الخطة المودعة من قبل أودي فلوكسواجن كوريا لكونها لا تنص على أن السيارات مجهزة بما يسمى أجهزة الافشال المصممة للتلاعب في نتائج الانبعاثات .

وكانت اجراءات السحب الأولية التي أودعت في يناير، قد تم رفضها من قبل الوزارة لعدم كفاية البيانات وعدم وجود مخطط مناسب لتصحيح أوجه القصور في المركبات المتضررة .

إن الخطة الثانية التي تم إيداعها في مارس تم رفضها أيضا لعدم كفاية المعلومات المقدمة ومع طلب الوزارة لتفاصيل تكميلية ، فإن الخطة تواجه الآن الرفض ، وتحتاج فلكسواجن بدء عملية السحب كلها من جديد.

وقد شوهت صورة العلامة التجارية لفولكس واجن منذ ظهور ما يسمى " فضيحة الديزل" في العام الماضي، عندما تم اكتشاف تزوير في نتائج الانبعاثات لبعض نماذج الديزل حتى تلبي اللوائح الصارمة في الولايات المتحدة . وتم الإعلان عن خطط سحب ضخمة في الأسواق العالمية الرئيسية.

في نوفمبر، فرضت السلطات الكورية الجنوبية لصناعة السيارات غرامة على الشركة الألمانية العملاقة بلغت 14.1 مليار وون (12.5 مليون دولار ) وأمرت بسحب المركبات المتضررة. وقد بدأ الآلاف من أصحاب السيارات أيضا دعاوى قضائية للمطالبة بالاسترداد والتعويض، قائلين إنهم خدعوا في شراء سيارات مجهزة بأجهزة التلاعب .

وفي الأسبوع الماضي صادرت النيابة العامة 950 سيارة فلكسواجن مجهزة بموديل محرك جديد أودي A1s, A3s و غولف وقد اجتازت الأنواع الثلاث للسيارات معايير الانبعاثات الأوربية الأقوى .