آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حوار محمد نجيب

اليمن اليوم-

حوار محمد نجيب

بقلم/عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل طوال الأسبوع الماضى تعليقا على مقال «محمد نجيب»، سأكتفى بنشر رسالتين اختلفا تماما مع ما جاء فى المقال.

التعليق الأول سأنشره كاملا لأنه جاء مختصرا وهى رسالة من الأستاذ الدكتور على خلف بجامعة أسيوط:

«المفكر المحترم الدكتور عمرو..

قرأت باهتمام كبير مقالك عن المرحوم الرئيس محمد نجيب وأراك لحد ما متحاملا على الرجل وتقارنه بفرسان زمن غير زمانه. فالإنسان منا ابن زمنه وظروفه. المهم أن الرجل أدى بكفاءة وتجرد كل ما أملته الظروف عليه. فلقد حارب وأصيب على أرض فلسطين وخاض انتخابات نادى الضباط منافسا لمرشح القصر وانتصر عليه، مما يؤكد على مكانته ووطنيته وعندما استدعاه صغار الضباط ليقود حركتهم لم يجبن ولَم يتقاعس رغم كل المخاطر المحتملة. لقد عاصرت هذه الحركة وأستطيع أن أقول لولا رئاسة اللواء نجيب لها بقدره ومقداره ومكانته ورتبته لما قدر لها ما لاقت من ترحيب ونجاح. لقد أدى الرجل المهمة بكل تجرد وعندما استقر الوضع للحركة والقائمين عليها تصدر بعض رجالها للقفز على قمتها وإزاحة الرجل والتنكيل به شر تنكيل وإهانته دون مراعاة لأى قيم أخلاقية ولا معايير مهنية. الرئيس اللواء محمد نجيب يستحق منا جميعا ما تم وأكثر. إن رد الاعتبار لأهل الاعتبار فضيلة جعلنا الله من أهلها».

أما الرسالة الثانية فجاءت من المهندس أحمد عبدالجليل أحمد من شركة الزهراء جاء فيها:

«بداية أنا من المعجبين بمقالاتك ومؤيد تماما لدخولك مجلس الشعب إحقاقا للحق والعدل وإعلاء للدستور.

ولكن بالنسبة لرأيك عن اللواء محمد نجيب فأنا أعتقد أنه جانبك الصواب، وأود هنا أن أرد على ما كتبته فى المقال ونصه (الرجل لم تكن له بطولة من أى نوع أو تاريخ سياسى أو عسكرى له رمزية معينة، ولم يؤلف كتابا استراتيجيا أو عسكريا يستحق أن تستلهمه الأجيال القادمة) وطبعا موضوع الكتب هذا لا يحتاج لرد فكتب الرجل منشورة ومعروفة ومنها المتداول ومنها غير المتداول. إلا أنه فى الوقت الذى لم يكن فيه أى ضابط من الضباط الأحرار له نشاط سياسى معلن (عدا أنور السادات) فإن الرجل لم يكن مجهولا سياسيا وكان معروفا عنه مواقفه الوطنية وشجاعته التى ألخصها:

عقب محاصرة الدبابات البريطانية لقصر عابدين فى فبراير 1942 غضب محمد نجيب وكان وقتها برتبة صاغ وذهب إلى حد تقديم استقالته احتجاجا وغضبا لأنه لم يتمكن من حماية ملكه الذى أقسم له يمين الولاء وقد رفضت استقالته وقتها.

أما عن مشاركته فى حرب فلسطين 1948 فقد كانت هى بداية معرفة محمد نجيب على المستوى الشعبى، وعلى مستوى الجيش، فقد كان على رأس قواته رغم رتبته الكبيرة مما تسبب فى أنه أصيب ثلاث إصابات خطيرة.

كما كان للرجل دور رئيسى فى ثورة يوليو طبقا لرواية الأستاذ محمد حسنين هيكل، وفى النهاية فإن التاريخ يذكر أن محمد نجيب أراد من الثورة أن تطهر الجيش ونظام الحكم من المسؤولين الفاسدين، ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته، ومن يعرف فلو تحقق هذا لكفى البلاد أهوالا كنا فى غنى عنها (أمر خلافى)».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار محمد نجيب حوار محمد نجيب



GMT 06:45 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

نهاية الأسبوع

GMT 02:50 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 23:05 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نُجوم الفن يحتفلون بِعيد مِيلاد الفنانة "نادية لطفي"

GMT 22:06 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

سلطة المعكرونة مع الفيتا والحمص

GMT 11:21 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

أهم وأبرز اهتمامات الصحف اللبنانية السبت

GMT 06:17 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

أفكار لتحديد نوع ملابس العمل بأسلوب سهل

GMT 20:50 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الأسطورة جون سينا يستعد بقوة للعودة إلى حلبات المصارعة

GMT 06:58 2019 الإثنين ,20 أيار / مايو

أجيال

GMT 16:20 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

رحيل "ناقد العقل العربي" جورج طرابيشي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon