آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

حادثة شيرين !

اليمن اليوم-

حادثة شيرين

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

من المؤكد أن حياتنا مليئة بالقضايا المهمة وبالمشكلات التي تستحق منا الانشغال بها أكثر بكثير من اللغط الهائل الذي ثار حول كلمات قالتها المطربة شيرين عبد الوهاب في إحدي الحفلات خارج مصر . لا شك أن السيدة شيرين ارتكبت خطأ سخيفا يندرج تحت باب «عدم اللياقة» بمعني سوء تقدير ما يقال و ما لا يقال ، خاصة في المحافل العامة.

 ولا شك أيضا أن أي مصري يشاهد مقطع الفيديو الذي تتحدث فيه عن مياه النيل كمصدر للبلهارسيا، ثم وهي تنصح بشرب نوع معين من المياه المعبأة لابد وأن يشعر بالغضب. وحسنا فعلت النقابات التي تنتمي لها شيرين بمحاسبتها علي ما قالته، فذلك أمر يدخل في صميم مهامها.

وتقديري أن ماقالته شيرين يعكس مشاعر معينة لفنانة مصرية بزغت من أصول اجتماعية بسيطة ، مثل الغالبية الساحقة من فناني مصر العظام ، ولكنها أرادت أن تبدو في مظهر مختلف، فسقطت في سوء التعبير ذلك.. وعلي أية حال فإن الضجة التي أثيرت تشير إلي أكثر من أمر، أولها وجود حالة من الفراغ في الحياة العامة ترتبط بضعف مؤسسات العمل المدني و ضعف الأحزاب...إلخ مما يضخم من تأثير تلك الهفوات.

 و ثانيها، شيوع حالة التدهور الثقافي العام التي لا يسلم منها الفنانات و الفنانون مثل غيرهم من فئات المجتمع. و في هذا المناخ..أعتقد أنه من الواجب علي أي فنان أو فنانة كبيرة مثل شيرين أن يستعين بخبراء أو أو معلمين يساعدونه علي تعويض ما لديه من قصور في الثقافة، أو المعلومات أو مهارات و قواعد الحديث في المحافل العامة. وأخيرا، قرأت أن تلك الواقعة حدثت في يناير الماضي، أي منذ نحو السنة..؟ فلماذا كشفت أخيرا..وهل لذلك علاقة بصراعات أو مصالح داخل الوسط الفني...استخدمت تلك الواقعة كسلاح فيها؟ إن كان الأمر كذلك فهو غير صحي علي الإطلاق. وأخيرا، أتمني أن يسهم الاعتذار الذي قدمته الفنانة شيرين في الإسراع بإغلاق هذا الموضوع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادثة شيرين حادثة شيرين



GMT 05:30 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كلمات حرة

GMT 06:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جامعة القاهرة !

GMT 06:14 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وداعا شادية!

GMT 05:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تردد ولا مهادنة!

GMT 07:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف ضد المرأة!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:09 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

10 أسباب رئيسية بسيطة لحدوث الحمل غير المتوقع

GMT 04:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

خالد سيدو يلتقي برئيس الغرفة التجارية في عدن

GMT 20:40 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

طريقة إعداد وتحضير كيك الشوكولاته الخفيفة

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الحارس شريف اكرامي يعلن أن مصلحة الأهلي أهم من نفسه

GMT 20:44 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

بسكوت بالرمان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 06:08 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

معاناة الأطفال الصغار مع أمهاتهم في سجون أفغانستان

GMT 15:02 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

عاصي الحلاني يتحدث عن أعماله المقبلة في "عين"

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:19 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon