استراحة مع كتاب الرواية

 ..وأبدأ بالدكتور يوسف إدريس (1927- 1991 توفى عن 64 سنة ) وهو حائز على بكالوريوس الطب عام 1947 وتخصص فى الطب النفسى لكنه ترك الطب سنة 1960 وامتهن الكتابة . من أقواله فى كتاباته :

أبشع أنواع الملل أن تمل من نفسك.

أعمل إيه ؟ مابلاقيش حد يفهمنى ، أضطر أركب الصعب وأكلم نفسى .

كل الحرية المتاحة فى العالم العربى لا تكفى كاتبا واحدا.

عاقل جدا لدرجة إن الناس فاهمة إنى مجنون أو مجنون جدا لدرجة إنى فاهم إنى عاقل.

قد تجد ماتفكر مافيه فيما لا تفكر فيه ، وقد تجد مالا تفكر فيه فيما تفكر فيه.

وإلى نجيب محفوظ أول عربى حاز على جائزة نوبل فى الأدب ( 1911ـ 2006 توفى عن 95 سنة ) ومن أقواله :

لا أحذركم إلا من عدو واحد هو اليأس.

أصحاب المبادئ يعيشون مئات السنين وأصحاب المصالح يموتون مئات المرات.

مالا يرتاح له قلبك لا تثق به أبدا فالقلب أبصر من العين .

لا تخبرونى عمن يكرهنى أو يتكلم عنى، اتركونى أحب الجميع وأظن أن الجميع يحبوننى .

إنها قسمة عادلة ، فالثراء للأقوياء والأخلاق للضعفاء.

بعضهم كالوطن إن غابوا عنا شعرنا بالغربة.

وأنهى بتوفيق الحكيم رائد الرواية والكتابة المسرحية (1898 ـ 1987 توفى عن 89 سنة) ومن أقواله :

لقد انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم ،اللاعب يأخذ فى سنة واحدة ما لا يأخذه كل أدباء مصر من أيام إخناتون حتى اليوم.

مشكلة الانسانية بل مشكلة الحياة كلها وجود طائفتين : طائفة تصنع وطائفة تستغل.

لابد لى من ساعات اعتزل فيها الناس لأهضم ساعات صرفتها فى مخالطتهم.

خذ الحكمة من الاعمى فهو لا يضع قدمه على الارض حتى يستوثق من موضعه بعصاه.

كثير من الحكام لايريدون من المفكر تفكيره الحر بل تفكيره الموالي.

اختارها لك.