آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تخاريف

اليمن اليوم-

تخاريف

بقلم/ صلاح منتصر

من يتابع مايتردد عن التوصل إلى ما أسموه «صفقة القرن» التى تحسم فى رأيهم الصراع الفلسطينى الإسرائيلى يشم رائحة مؤامرة عنوانها «تخاريف» وكنت أحب أن أسميها «كلام فى الهجايص» لكننى راعيت التقاليد التى نتمسك بها. هدف المؤامرة تسكين الفلسطينيين فى سيناء، وتفريغ الضفة الغربية منهم كى تحتلها إسرائيل وترتاح من دوشتهم !

بدأ السيناريو بالإشارة إلى حل سيعلنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أطلقوا عليه «صفقة القرن»، وفى مرحلة تالية خرجت تصريحات من إسرائيل بأن أفضل حل للصراع هو تسكين الفلسطينيين فى سيناء، ثم فجأة كشفت بريطانيا عن وثائق تعود لعام 1982 ما أن أعلن مضمونها حتى خرج الرئيس الأسبق حسنى مبارك عن صمته، وأعلن تكذيبها ونفى وقوعها. وهو أمر مصدق من رئيس تمسك بكيلومتر مربع واحد من سيناء اسمه طابا رفض بكل الوسائل التنازل عنها لإسرائيل، ثم يقال ـ حسب الوثائق ـ إنه وافق على توطين الفلسطينيين فى سيناء. والمؤكد أنها وثائق «حسب الطلب» ولا يمكن أن يصدقها طفل لأنها تطلب منا تصديق أن مقاتلا مصريا سواء كان مبارك أو غيره حارب من أجل سيناء التى ارتوت بدماء آلاف الجنود. سيناء التى تحارب قواتنا حربا عنيفة عليها ضد الإرهاب، يمكن أن تشهد وطنيا واحدا تمتد يده لتوقع التنازل عنها تحت بريق صفقة القرن .

وللأمانة فإن الذى وافق على هذا العرض هم الإخوان فى ظل حكم الرئيس الأسبق محمد مرسى، لأن الوطن فى مفهومهم هوالكيان الإسلامى الكبير التى تعد مصر جزءا منه وقالها عاكف بصراحة «طز فى مصر» !

وقد حدث فى نوفمبر 2012 خلال حكم الرئيس الأمريكى السابق ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون أن أعطى مرسى للرئيس السابق أوباما الضوء الأخضر لتوطين الفلسطينيين فى سيناء، ويومها خرجت واشنطن رئيسا وإعلاما تمتدح مرسى وتصفه بالحكمة. وصدق مرسى الدعاية الأمريكية وقام بإصدار الإعلان الدستورى الذى منع الطعن فى أى قرار يصدره وكانت نهاية مرسى وجماعته. وذهل أوباما لما حدث وظل هو ووزيرة خارجيته مذهولين إلى أن كانت مفاجأة نجاح ترامب. فهل ستتجدد التخاريف؟!

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخاريف تخاريف



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:09 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

10 أسباب رئيسية بسيطة لحدوث الحمل غير المتوقع

GMT 04:58 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

خالد سيدو يلتقي برئيس الغرفة التجارية في عدن

GMT 20:40 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

طريقة إعداد وتحضير كيك الشوكولاته الخفيفة

GMT 11:06 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الحارس شريف اكرامي يعلن أن مصلحة الأهلي أهم من نفسه

GMT 20:44 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

بسكوت بالرمان

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 06:08 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

معاناة الأطفال الصغار مع أمهاتهم في سجون أفغانستان

GMT 15:02 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

عاصي الحلاني يتحدث عن أعماله المقبلة في "عين"

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 01:19 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا تدين التصعيد المروّع للعنف في ميانمار
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon