آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

الجريمة التي اسمها إسرائيل

اليمن اليوم-

الجريمة التي اسمها إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

دولة الجريمة والإرهاب التي اسمها إسرائيل، لا تقتل الفلسطينيين أو تحاصرهم لتجويعهم وإنما تضطهد يهوداً يتعاملون معهم ومثل واحد يكفي.سيمون زيمرمان يهودية أميركية تعمل للسلام، وهي زارت مصر وعادت إلى إسرائيل فأوقفت على الحدود واستجوبت.

والمحقق الإسرائيلي سألها لماذا تعمل مع الفلسطينيين وليس مع اليهود ورأيها في الإرهابي بنيامين نتانياهو، ثم أخذ هاتفها المحمول وفكك وسجل كل ما فيه، وفي النهاية سمح لها بدخول إسرائيل حيث تقيم.هناك أمثلة كثيرة تشبه ما سبق وأكثرها يتعلق بيهود أميركيين من طلاب السلام يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل لكن يعارضون سياسات لها تتعلق بالدين، وبتأييد دونالد ترامب وباستمرار احتلال الضفة الغربية.

قادة اليهود الأميركيين بدأوا ينتقدون السياسة الإسرائيلية والعاملون في السياسة منهم منضمون إلى الحزب الديموقراطي بنسبة 70 في المئة من مجموع اليهود النشطين، وهناك أخبار عن أن الحزب سيقف ضد إسرائيل في المستقبل القريب.أنتقل إلى جيش الاحتلال وهو شريك نتانياهو في الجريمة، وهو برأ نفسه أخيراً من أسوأ ما ارتكب في قطاع غزة، وتحديداً أتكلم عن هجوم قوات الاحتلال على رفح في 1-8-2014، وارتكاب مجزرة راح ضحيتها عشرات من أهل المدينة.الجيش الإسرائيلي حقق مع نفسه وبرأ نفسه، إلا أن جماعات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية قالت إن الاحتلال قتل عشرات الفلسطينيين في رفح، وكان أكثرهم من المدنيين الذين لم يشاركوا في القتال.

ما سبق لم يمنع وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت، من نشر مقال في «نيويورك تايمز» عنوانه: إسرائيل فخورة بما نحن ( يقصد الإسرائيليين).بنيت إرهابي من نوع نتانياهو وهو كتب معترفاً بأن إسرائيل تتعرض للانتقاد في داخلها والخارج، وأشار إلى رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لودر، الذي كتب في الجريدة ذاتها مبدياً قلقاً إزاء ما يحدث في إسرائيل، وهو قلق يشارك فيه عدد متزايد من اليهود الأميركيين.بنيت تجاوز جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين والاحتلال والاعتداء على الحرم الشريف وغيره ليفاخر بإسرائيل، غير أنني قرأت مقال لودر وكان عنوانه: إسرائيل، هذا ليس نحن، وخلاصته إنه يقول إن اليهود الأرثوذكس أقلية ولا يجوز أن يسمح لسياسة أقلية رديكالية بإثارة غضب اليهود حول العالم.

المقال تحدث عن انسحاب الحكومة الإسرائيلية من اتفاق كان سيسمح بإقامة جزء للصلاة على حائط المبكى لغير المتطرفين. الحكومة اقترحت قانوناً دينياً لا يفيد سوى المتطرفين.المقال أرفق بصورة للعلم الإسرائيلي وقد قسّم بين اليهود الوسطيين أو الليبراليين واليهود الأرثوذكس الذين يرفضون الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وهي خدمة إلزامية، ويعيشون على حساب الدولة.قرأت مقالاً لليمين الإسرائيلي عنوانه «في حين حماس تهاجم إسرائيل الولايات المتحدة لا تزال تحاول أن تساعد أهل غزة.»المقال بذيء كسياسة حكومة نتانياهو. فـ «حماس» لا تهاجم إسرائيل وإنما تدافع عن نفسها أو عن أهل غزة في وجه الإرهاب الإسرائيلي.

لا أؤيد «حماس» اليوم، ولم أؤيدها يوماً في الماضي، ولكن إن قارنا بين سياستها وسياسة إسرائيل تصبح «حماس» حملاً مقارنة بإرهاب حكومة نتانياهو

.أختتم، وعندي عشرات المقالات المنشورة، بالفلسطينية- الأميركية رشيدة طليب التي قد تصبح أول مسلمة عضو في مجلس النواب الأميركي في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل عن ولاية ميشيغن. هي تخوض المعركة من دون منافس لها ويؤيدها الأميركيون السود، ما يجعل فوزها مؤكداً. هناك أميركية مسلمة أخرى إسمها إلهان عمر تخوض معركة الانتخابات في منيسوتا، فأتمنى لكل من رشيدة وإلهان النجاح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجريمة التي اسمها إسرائيل الجريمة التي اسمها إسرائيل



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:49 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل القفاطين التي يصلح ارتادؤها في كل المناسبات

GMT 01:43 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة الصحافي مصطفى ناصر بعد صراع مع المرض

GMT 16:04 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

قصي الخولي يرد على انتقاد محمد عبده له

GMT 08:33 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

ترانيم صمّاء

GMT 13:37 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

هاني مظهر

GMT 13:17 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسري يلتقي وزير الدولة الأسباني للشؤون الصحية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon