آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

البابا.. ومصر !

اليمن اليوم-

البابا ومصر

بقلم/د.أسامة الغزالى حرب

شرف كبير أن تحظى مصر اليوم بزيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، وشرف أكبر أن حظيت مصر بكلمته الرائعة لدى استقبال الرئيس السيسى له، والتى أترك مساحة هذا المقال لأكرر فيها بعضا مما قاله لمن فاته سماعها «إنى لسعيد أن أكون فى أم الدنيا، أرض الحضارة النبيلة والعريقة، والتى حتى الآن، وفى هذه الساعة الآن، يمكن الانبهار أمام آثارها التى تصمد، فى هيبة وجلال، وكأنها تتحدى العصور».

إن هذه الأرض تعنى الكثير لتاريخ البشرية ولتقليد الكنيسة، ليس فقط من أجل ماضيها التاريخى العريق- الفرعونى والقبطى والإسلامي- وإنما أيضا لأن العديد من الآباء البطاركة عاشوا فى أم الدنيا واجتازوها. وفى الحقيقة، ورد اسم أم الدنيا مرات عديدة فى الكتب المقدسة، ففى هذه الأرض أسمع الله صوته، وكشف عن اسمه لموسى النبي، فوق جبل سيناء. وعلى أرض أم الدنيا وجدت ملجأ و ضيافة العائلة المقدسة: يسوع المسيح ومريم العذراء ويوسف النجار.

إن الضيافة التى قدمت بكرم منذ أكثر من ألفى عام خلت، تبقى فى ذاكرة البشرية بأسرها، وهى مصدر للعديد من البركات الممتدة حتى الآن وفى هذه الساعة الآن. إن أم الدنيا إذن، هى الأرض التي، بشكل ما، نشعر وكأنها أرضنا جميعا! كما تقولون أنتم «أم الدنيا أم الدنيا». وهى حتى وقتنا الحاضر ترحب بالملايين من اللاجئين القادمين من بلدان مختلفة.. إن مصر، بسبب تاريخها و موقعها الجغرافى الفريد، تلعب دورا لا غنى عنه فى الشرق الأوسط وبين البلدان التى تبحث عن حلول للمشاكل الملحة والمعقدة التى تحتاج إلى معالجة فورية لتفادى الانحدار فى دوامة عنف أكثر خطورة.. لدى أم الدنيا إذن، واجب فريد: واجب تقوية و تعزيز السلام فى المنطقة أيضا، بالرغم من كونها أيضا جريحة فوق أرضها نتيجة للعنف الأعمى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا ومصر البابا ومصر



GMT 13:23 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 08:45 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

بلاد العرب للعرب... سابقاً

GMT 11:42 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

التحليل السياسى وفتح المندل

GMT 00:10 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة من مجهول!

GMT 16:02 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأدوات السياسية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 22:39 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 16:48 2021 الإثنين ,17 أيار / مايو

الحرية والديمقراطية في بلادهم وفي بلادنا

GMT 09:39 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الحقبة العثمانية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon