آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

وسيارة محمد صلاح!

اليمن اليوم-

وسيارة محمد صلاح

بقلم - صلاح منتصر

حسب ما أعلنه الدكتور محمد سعيد العصار وزير الإنتاج الحربى فستدخل مصر قريبا عصر إنتاج السيارة الكهربائية، وسيتم إنتاجها محليا بالتعاون مع إحدى الشركات الصينية علما بأن الصين هى الجواد الجامح فى مجال تطوير معظم وسائل الحياة.

واستخدام الكهرباء كان البداية عند اختراع السيارات فى القرن التاسع عشر إلا أنه تصادف إنتاج البترول وتكريره ومعرفة العالم بالبنزين فى الوقت الذى كان أرخص كثيرا من الكهرباء، فكان أن سيطرت سيارات البنزين والديزل وتطور حجمها حتى أصبحت شركاتها تتنافس فى إنتاج السيارات الأطول والأكثر عددا فى السلندرات، إلى أن جاءت أزمة البترول مع حرب أكتوبر 73. ومنذ ذلك الوقت بدأت السيارات الطويلة تختفى، وأصبح التركيز على إنتاج سيارات صغيرة توفر فى استهلاك البنزين.

وفى محاولات التوفير بعد ارتفاع سعر البنزين عادت الصناعة إلى السيارة الكهربائية. و خلال سنوات قليلة سيشهد هذا المجال تطورا كبيرا كما حدث لكل المخترعات ابتداء من جهاز المحمول إلى أشرطة التسجيل. ولهذا يعد قرار إنتاج سيارة محلية بالكهرباء قرارا يناسب تماما العصر، ويتفق مع مطالب حماية البيئة وفى الوقت نفسه يخلق تكنولوجيا جديدة فى إصلاح السيارات يجب الاستعداد له منذ اليوم.

وأنتهز الحديث عن السيارات لأشجب حملة الحقد التى ظهرت أخيرا تتحدث عن سيارة النجم محمد صلاح الذى يحبه المصريون والعرب، وقد اشترى الرجل سيارة بنتلى ثمنها (300 ألف دولار) من حر ماله وفلوسه ومكسبه الذى يغدق منه على قريته نجريج، ومن حق شاب فى سنه ( 26 سنة ) أن يستمتع الاستمتاع البريء بأن يقود بنفسه فى مدينة ليفربول سيارة مثل التى اشتراها، وتعتبر منتشرة بين الكثيرين القادرين. فرونالدو مثلا اشترى سيارة ثمنها 8 أضعاف سيارة صلاح، واللاعب نيمار يحلق فى السماء بطائرة خاصة مبطنة بالفرو، فهل كثير على ابننا صلاح أن يستقل السيارة التى اشتراها وأرجو مخلصا أن ينعم بها؟!.

نقلا عن الأهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسيارة محمد صلاح وسيارة محمد صلاح



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مقتل مغني الراب الأميركي إكس إكس تنتيشن في فلوريدا

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر

GMT 17:23 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

7 فوائد جمالية لفاكهة الرمان

GMT 15:27 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

إطلاق أكاديمية نون العام الدراسي المقبل

GMT 14:18 2016 السبت ,09 إبريل / نيسان

طائرات هليكوبتر روسية محمية من صواريخ الكتف

GMT 00:00 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

هل العلاج النفسي مهم لصحة طفلك؟

GMT 09:38 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

نجا سعادة يطلق مجموعته للأزياء " Ready Couture"

GMT 02:22 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة بورش 911 كابريو الجديدة

GMT 01:22 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

الرئيس الفرنسي يعلن أن طرد80 من دعاة الحقد

GMT 12:33 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يحذر من "قنبلة" تهدد الأمن القومي في أفريقيا

GMT 02:34 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

كيكة الليمون خفيفة وشهية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon